يصنف الجيش اليمني ضمن أكبر الجيوش في المنطقة العربية، إذ تشير المعلومات غير المؤكدة أن تعداده يبلغ أكثر من مليون ونصف المليون جندي وضابط، وأعطت جميع الحكومات اليمنية المتعاقبة أهمية بالغة لتسليحه واستمالته باعتباره أحد أهم عناصر التوازن الاستراتيجي في اليمن.
وساهمت الأزمة اليمنية التي شهدتها البلاد العام الماضي بشكل جلي في إظهار الأهمية التي يتمتع بها الجيش في التوازن الاستراتيجي لدعم طرفي الأزمة.
وفي هذه المرحلة الحساسة من تاريخ اليمن، يواجه الجيش تحديات جسيمة للتعامل مع الخطر الداهم وهو خطر تنظيم القاعدة الذي يتمدد في أبين.
وشعرت خلال زيارتي لمدينة لودر أن إرادة الجيش قوية وعزيمتة صلبة للقضاء على عناصر القاعدة، وكل الاختلالات الأمنية التي أفرزتها صراعات الماضي.
ووسط هذه الهواجس والجهود الحثيثة للقضاء على تنظيم القاعدة، يكتنف الغموض مصير إعادة هكيلة الجيش اليمني رغم القرارات الصادرة مؤخرا عن الرئيس اليمني هادي، المتعلقة بالتشكيلات العسكرية لأن ماتبقى من قرارات مرتقبة هي الأهم والأكثر تأثيرا على المؤسسة العسكرية والتي من ضمنها تغيير قائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح، وقائد الفرقة الأولى اللواء علي محسن الأحمر، وإمكانية أن تجد تلك القرارات المتوقعة طريقها إلى التنفيذ لما يمثله الاثنان من ثقل في التوزان الاستراتيجي في المعادلة العسكرية في اليمن، وإذا ما صدرت فإن ذلك يعني نهاية حقبة المؤسسة العسكرية العائلية في اليمن والانتقال إلى مرحلة المؤسسة الاحترافية العسكرية.
وهيكلة الجيش تعني بالنسبة لمطالب الثورة عزل أقارب النظام السابق من مناصبهم في المؤسسة العسكرية، ويبدو أن هناك معيارين لهيكلة الجيش يطالب بهما اليمنيون هما: الوطنية بمعنى استبعاد الأسرية والقبلية، والالتزام الصارم بقواعد الترقيات في الرتب العسكرية.
وكما ذكرنا أن هيكلة الجيش تمثل أبرز التحديات التي يواجهها وزير الدفاع اليمني الذي يضع العين الأولى على القاعدة، والثانية على إعادة هيكلة الجيش التي من المتوقع أن تسير على مرحلتين. الأولى: تغيير القيادات العسكرية العليا والمرحلة الثانية: بناء المؤسسة العسكرية من الأسفل. وبحسب بعض المحللين اليمنيين فإن إعادة الهيكلة ليست مجرد تغيير للأشخاص، بل تعني فيما تعنيه تحديد خطة استراتيجية واضحة لإعادة بناء منظومة الأمن والجيش في ظل ظروف جديدة، وإعداد الأهداف اللازمة لذلك، بما فيها استراتيجية تحديد المهددات الخارجية والداخلية وفق عقيدة وطنية وأسس قتالية صحيحة.
يذكر أن نجل صالح العميد أحمد علي عبد الله مازال يتولى قيادة قوات الحرس الجمهوري الفصيل الأقوى تسليحا في الجيش. كما يدير عمار محمد عبد الله صالح جهاز الأمن القومي وهو أعلى سلطة أمنية في اليمن.
وساهمت الأزمة اليمنية التي شهدتها البلاد العام الماضي بشكل جلي في إظهار الأهمية التي يتمتع بها الجيش في التوازن الاستراتيجي لدعم طرفي الأزمة.
وفي هذه المرحلة الحساسة من تاريخ اليمن، يواجه الجيش تحديات جسيمة للتعامل مع الخطر الداهم وهو خطر تنظيم القاعدة الذي يتمدد في أبين.
وشعرت خلال زيارتي لمدينة لودر أن إرادة الجيش قوية وعزيمتة صلبة للقضاء على عناصر القاعدة، وكل الاختلالات الأمنية التي أفرزتها صراعات الماضي.
ووسط هذه الهواجس والجهود الحثيثة للقضاء على تنظيم القاعدة، يكتنف الغموض مصير إعادة هكيلة الجيش اليمني رغم القرارات الصادرة مؤخرا عن الرئيس اليمني هادي، المتعلقة بالتشكيلات العسكرية لأن ماتبقى من قرارات مرتقبة هي الأهم والأكثر تأثيرا على المؤسسة العسكرية والتي من ضمنها تغيير قائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح، وقائد الفرقة الأولى اللواء علي محسن الأحمر، وإمكانية أن تجد تلك القرارات المتوقعة طريقها إلى التنفيذ لما يمثله الاثنان من ثقل في التوزان الاستراتيجي في المعادلة العسكرية في اليمن، وإذا ما صدرت فإن ذلك يعني نهاية حقبة المؤسسة العسكرية العائلية في اليمن والانتقال إلى مرحلة المؤسسة الاحترافية العسكرية.
وهيكلة الجيش تعني بالنسبة لمطالب الثورة عزل أقارب النظام السابق من مناصبهم في المؤسسة العسكرية، ويبدو أن هناك معيارين لهيكلة الجيش يطالب بهما اليمنيون هما: الوطنية بمعنى استبعاد الأسرية والقبلية، والالتزام الصارم بقواعد الترقيات في الرتب العسكرية.
وكما ذكرنا أن هيكلة الجيش تمثل أبرز التحديات التي يواجهها وزير الدفاع اليمني الذي يضع العين الأولى على القاعدة، والثانية على إعادة هيكلة الجيش التي من المتوقع أن تسير على مرحلتين. الأولى: تغيير القيادات العسكرية العليا والمرحلة الثانية: بناء المؤسسة العسكرية من الأسفل. وبحسب بعض المحللين اليمنيين فإن إعادة الهيكلة ليست مجرد تغيير للأشخاص، بل تعني فيما تعنيه تحديد خطة استراتيجية واضحة لإعادة بناء منظومة الأمن والجيش في ظل ظروف جديدة، وإعداد الأهداف اللازمة لذلك، بما فيها استراتيجية تحديد المهددات الخارجية والداخلية وفق عقيدة وطنية وأسس قتالية صحيحة.
يذكر أن نجل صالح العميد أحمد علي عبد الله مازال يتولى قيادة قوات الحرس الجمهوري الفصيل الأقوى تسليحا في الجيش. كما يدير عمار محمد عبد الله صالح جهاز الأمن القومي وهو أعلى سلطة أمنية في اليمن.